البحث فى مدونة وائل

السبت، 4 ديسمبر 2010

المراهقة المتأخرة


نحن نعيش الآن فى زمن غريب زمن الغرائب والعجائب زمن أنهيار وإنحلال القيم والأخلاق زمن الفساد . أى زمن الوحوش زمن القوى يأكل الضعيف، نحن معشر الفتايات المقبلة للحياه التى تبحث عن الحب الحقيقى التى تشعر معه بالأمان، الحب الذى يعوضها حنان الأب الحب الذى بحتويها. ولكن لللأسف أنتشر فى أيامنا هذه" ظاهرة المراهقة المتأخرة" والتى تبدأ من بعد سن 45 سنه. ماالذى يدعوا ذلك الرجل الناضج فى العمر بعد أن أستقر فى حياته الزوجيه وأنجب الأطفال أن ينظر ألى تلك الفتاه التى تريد بدأ حياتها ويصدمها ذلك الرجل الذى عندما تراه تلك الفتاه تعامله على أنه مثل والدها ليس أكثر!!!! ففى هذه الأيام نرى شيوع زواج الكبار الذين تعدوا سن 50 من فتايات فى عمر العشرين!!!! ولكن لا أوجه السبب إلى الرجال فقط . ولكن إلى تلك الفتاه التى تقبل ذلك والتى يكون الدافع من وراء تلك الزيجة هى المادة وأحياناً يكون السبب فى الأب الذى باع أبنته لذلك الرجل مبرراً موقفه بأن ذلك الرجل هو الذى سوف يحمبها ويأمنها أكثر من ذلك الشاب الذى فى بداية حياته . ولكن هذا الرجل مهما كان فهو فى النهابة غرضه شريف لأنه جاء من الباب مثلما بقولون . ولكن ماذا عن الذى يسلك مسلك أخر وهو بعتقد فى نفسه كأنه شاب فى عمر العشرين؟ ففى أيامنا هذه نحن الفاتايات لا نريد الآستسلام لا نريد بعد أن أكملنا دراستنا الجامعية أن نبقى فى المنزل ولكننا نريد أن نعمل ليس من أجل المادة ولكن من أجل أثبات الذات ولكن ذلك الأثبات يكلفنا الكثير من تحمل تلك المواقف التى تجعلنا نكره كوننا نساء! ونتمنى أن نكون رجال حتى نستطيع التعامل مع الرجال ..... ولكن بالرغم من ذلك ليس كل الرجال من ذلك النوع ولكن فى حياتى العملية تعرفت على النوعين النوع الذى هو سبب المشكلة التى نتحدث عنها منذ البداية أما النوع الثانى الذى أقدم له كل التقدير والأحترام ..... ليس هذا من نسج خيالي ولكن كل من يقرأ هذا سيعرف انه من ارض الواقع فيا ايها الاباء ويا ايتها القتيات حاولوا جاهدين كسر العنوسه ولكن ليس بكسر الانوف ......